المكتب الإعلامي الحكومي: حدوث مجاعة في غزة يؤكد بأن المجتمع الدولي يهدف إلى  إفراغه وتهجير أهله

المكتب الإعلامي الحكومي: حدوث مجاعة في غزة يؤكد بأن المجتمع الدولي يهدف إلى  إفراغه وتهجير أهله
صورة تعبيرية

القدس المحتلة - القسطل: قال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي، إن المجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" يتحملان المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة 

وأضاف إلى أنه يوماً بعد يوم تتفاقم الحالة الإنسانية وتتردّى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر به قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والأرز والمعلبات بأنواعها المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً. 

وأشار إلى أنه وبجانب هذه المعاناة المتواصلة والتي يعاني منها قرابة من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة فإن أعداد النازحين من محافظات إلى محافظات أخرى أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، وبالتالي فإن هذا ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات قطاع غزة. 

وإضافة إلى ذلك فإن صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة أنهك بشكل واضح جميع المستشفيات وجميع الطواقم الحكومية وغير الحكومية العاملة بشكل مستمر في الميدان، ويضاف إلى ذلك برودة الطقس وهطول الأمطار التي رفعت الطلب إلى احتياجات ومستلزمات تعين المواطنين على التكيف مع المناخ والأمطار وفصل الشتاء. 

وحمل المجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

وطالب كل دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد قرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، "ونطالب بتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة". 

فيما طالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقيام بدورها الكامل وإمداد المواطنين بالمواد الإغاثية والأساسية والمستلزمات المطلوبة بشكل فوري وعاجل وبدون تردد، وذلك في جميع محافظات قطاع غزة وليس في محافظات معينة كون ذلك من واجبها المنوط بها. 

وطالب أيضا الدول العربية والإسلامية بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية. 

وختم التصريح بقوله: "إن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية يؤكد بأن المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية يرسمون لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله إلى جمهورية مصر العربية، وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني".

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: